![]() |
![]() |
مرسى أصول الدين العقيدة اصول الدين, الاعتقادات, شبهات, أبحاث |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||||||||||
|
![]()
المصاهرة بين آل البيت (عليهم السلام) و"الصحابة"
الجواب : . المصاهرات لا تثبت ولا تنفي شيئاً وهي حجة المفلسين، فإن بعض أنبياء الله تعالى كنوح ولوط وهود (عليهم السلام) تزوجوا نساء كافرات ومنافقات وفاسدات أخلاقيا فهل يقولون أن ذلك يثبت إيمان وصلاح هؤلاء النساء؟! وبعض النساء المؤمنات بل واحدة من سيدات نساء العالمين وهي آسية بنت مزاحم (عليها السلام) تزوجت أكفر وأطغى أهل زمانها وهو فرعون (عليه اللعنة) فهل يقولون بأن فرعون بدلالة هذا الزواج كان مؤمنا؟! ورسول الله نفسه (صلى الله عليه وآله) تزوج امرأة فاسدة من قوم سوء منافقين وهي قتيلة بن قيس الكندية أخت الأشعث بن قيس الكندي، وهذه المرأة بقت زوجة لرسول الله (صلى الله عليه وآله) ولم يطلقها لكنها بعد استشهاده ارتدّت مع أخيها وقومها وآمنت بنبوة مسيلمة الكذاب (لعنه الله) فهل يقولون أن زواج النبي (صلى الله عليه وآله) بها دليل إثبات على إيمانها ودليل نفي لارتدادها؟! فإن قالوا: نعم، قلنا لهم: كيف وقد أجمعت الأمة على أنها وقومها ارتدوا؟! وإن قالوا: لا لأن العبرة هي بخواتيم الأعمال. قلنا لهم: وكذلك الحال فيمن تقولون أنه صاهر النبي وآله (عليهم السلام) وصاهرهم النبي وآله (عليهم السلام) فالعبرة إنما هي بخواتيم الأعمال. وقد ثبت لدينا أن أبا بكر وعمر وعثمان وعائشة وحفصة وأضرابهم قد انقلبوا على أعقابهم وكانت خواتيم أعمالهم خواتيم سوء وعليه لا تنفعهم هذه المصاهرات بشيء بل هي تزيد عذابهم لأنها تؤكد قيام الحجة عليهم، ولذلك نحن ضدهم. على أن بعض من ذكروا في هذه القائمة السخيفة لم يثبت وجودهم أصلاً! كعبد الله بن عثمان بن عفان ورقية بنت عمر وزيد بن عمر وعائشة بنت الكاظم عليه السلام. ومعظم ما جاء في هذه القائمة من مصادرهم السقيمة فكيف يحتجون بها علينا؟! |
||||||||||||
|
![]() |
![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|